"باب الجنابة".

وإنَّما لم تظْهَر الحرَكَة؛ لأنّه مِمَّا أضَافه المتكلّم إِلَى نفسه. (?)

قولُه: "على أَبِي برزة": يتعلّق بـ "دخَلتُ"، ومعمُولُ "دخَلتُ" محذوفٌ؛ لدلالة الكَلام عليه، أي: "دخَلتُ داره"، [أو "مَكَانه"] (?).

وما بعد "دَخلتُ" يحتمل المفعولية والظرْفيّة، على الخلافِ في ذلك.

والصّحيحُ: أنّه ظَرْف.

قولُه: "فقال له أَبِي": "الفاءُ" للتعقيب (?). وحَرْفُ الجر يتعلّق بـ (قال).

والضّميرُ في "له" يعُود على "أَبِي برزة".

قولُه: "كَيْفَ كَان النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .. ؟ ": "كيف" سُؤالٌ عن حال، وعَدّدها سيبويه (?) وأكثرهم في الظُّروف؛ فتكُون ظَرفًا؛ لأنّها واقعة على الأحوال، والحالُ [شبيهة للظَّرف] (?). ورَدّ ابن عصفور (?) نصبها على الحال؛ لأنّ الحالَ خبرٌ، و"كيف" استفهام؛ فلا يصلُح وقُوعها حَالًا. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015