تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا} [النساء: 9].
يعني: "وإن تلتقي أصداؤنا"، و"إن تركوا".
الثالث: أن تكون للتعليق في الماضي، وهو أغلبُ أقسام "لو"، وتقتضي امتناع شرطها لامتناع غيره.
وقد تعْمَل "لو" بمعنى "إنْ" الشّرْطية، نحو قولهم:
لَوْ [تَعُذْ] (?) حِينَ فَرَّ قَوْمُكَ بِي ... كُنْتَ مِن الأمْن في أَعَزِّ مَكَان (?)
وقد تكون للتقليل، عند بعضهم، نحو: "تَصَدَّقُوا وَلَوْ بِظِلْفٍ" (?)، وقوله تعالى: {وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النساء: 135]. (?)