ونظيرُ هذا: أنهم اعتبروا في وجُوب تقْديم الفَاعِل على المفعُول والمفعُول على الفاعل اختلاف المعنى، فقالوا: يجبُ تقديمُ الفاعل إِذَا وقع المفعولُ بعد "إلَّا" أو [معناه] (?)، نحو: "ما ضَرَب زَيدٌ إلَّا عَمرا". ويجب تقديم المفعول إِذَا وقع الفاعل بعد "إلّا" أو [معناها] (?)، نحو: "ما ضَرَب زيدًا إلّا عَمْرو"، فراعوا اختلاف المعنى وقَصْد المتكلّم، كما هو هنا. (?)

قولُه: "لستُ بحرورية": "الباء" زائدة (?) في خبر "ليس"، وَلَا تتعلّقُ بشيءٍ.

قولُه: "ولكني أسأل": "لكن"، واسمها. وأمّا خبرها: ففي جملة "أسأل".

وحَسُن دخولُ "لكن" هنا؛ لأنَّها وقَعَت بين نفي وإثبات (?).

وتقدّم في أوّل حَديثٍ من هذا البَاب القَول على "ليس"، وعلى "لكن". وتقدّم ذكرُ أسماء الاستفهام في الرّابع من "الجنابة".

قولُه: "كَان يُصيبُنا ذلك": اختُلف في "ذلك"، هل هو اسم "كان" أو فاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015