الحال، كما هي هُنا. (?)

قال ابنُ هشام: وزْنها "فعِل" بكسر "العَين"، ثم التزم تخفيفه، ولم يُقَدّر "فعَل" بالفتح؛ لأنّه لا يُخفّف، وَلَا "فعُل" بالضّم؛ لأنّه لم يُوجَد في [يائي] (?) "العَين" إلَّا في "هيُؤ". وسُمِع: "لُستُ" بضَمّ "اللام". (?)

قلتُ: منهم مَن جَعَلها للنفي مُطْلقًا -يعني: الماضي والحال والاستقبال-[ومنهم] (?) مَن خَصّ نفيها بالمستقبل، واستدلّ بقوله تعالى: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} [هود: 8] فهي هنا لنفي المستقبل؛ لأنّ المراد: "يوم القيامة"، [وهو] (?) مذهبُ ابن السرّاج. (?)

وأبو عليّ الفارسي [على أنَّ] (?) "ليس" [حَرْفٌ] (?). واحتجّ بوقُوعها مَوقِع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015