"وأُحلّت لي الغنائم": معطوفٌ على "نُصرتُ بالرعب".

وجملة "ولم تحل لأحَد" في محلّ الحال من "الغنائم".

واللام في "تحلّ" يجُوزُ فيها الفتح والضم، وقيل: والكَسْر؛ لأنّ الفعلَ مجزوم، وهو مُضاعَف [الآخر] (?). (?)

[واختار] (?) سيبويه في قولِه -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ" (?) الضّم؛ اتباعًا لحركة "الهاء". (?)

[قولُه] (?): "من قَبْلى": مُتعَلّق بصفة لـ "أحَد"، و"لأحَد" يتعلّق بـ "تحلّ". وتقدّم القَولُ آنفًا في "قبل"، وجملة القَول في " [أحد] (?) " في الرّابع من الأوّل.

قولُه: "وكان النَّبِيّ يُبعَثُ إِلَى قوْمه [خاصَّة] (?)، وبُعثتُ إِلَى النّاس عامَّة": جملة "كَان" [تقدّمَت] (?) هُنا، وكان حَقّها أن تتأخر؛ فيجيء الكَلام: "وبُعثتُ إِلَى النّاس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015