وتُضاف " [أي] (?) " إِلى نكرة مُطلقًا، نحو: "أي رجل". وقولنا: "مُطلقًا": أي: سواء كان المضافُ مُفردًا، أو [مثنىً] (?)، أو مجموعًا، نحو: "أي رجُل" و"أي رجُلين" و"أي رجال".

وقد تُضافُ إِلَى المعرفة إِذا كانت (?) [مُثناة] (?)، نحو قولُه تعالى: {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ} [الأنعام: 81]، أو مجموعة نحو: {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2].

وَلَا تُضَافُ "أي" إِلَى مَعْرفة مُفرَدَة، إلَّا إِذا كان بينهما جمعٌ مُقَدّر، نحو: "أيّ زَيْدِ أحسَن"؛ إذ المعنى: "أيّ أجزائه أحْسَن".

وتقَدّم أنّه لا تُضَافُ "أي" الموصولة إلَّا إِلَى معرفة، نحو قولُه تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} [مريم: 69]، خِلافًا لابن عصفور. وَلَا تُضَافُ " [أي] (?) " المنعوت بها إلَّا إِلَى نكرة، نحو: "مررتُ بفارس أيّ فارس". (?) وسيأتي الكَلامُ على أقسَامها ومواضِعها بزيادةِ بسْطٍ في الأوّل من "كتاب الصّلاة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015