امرأة"، و"اثنان وعشرون رَجُلًا"، و"اثنتان وعشرون امرأة". (?)

وإنَّما جمعُوا بين عَلامتي تأنيث في "إحدى عشرة"، لأنّه جَاء في [حَال] (?) التركيب كحَاله حَال الإفراد، إلا أنّه غير "الواحد"، إلى "الأحد"، و"الواحدة"، إِلَى "إحْدي" تخفيفًا. وأمَّا تأنيث الجزء الثاني مع المؤنث فيما بقى من العَدَد، وتذكيره مع المذكر: فجَاء على القياس المهجور. (?)

قولُه: "أُعطيتُ": "أعطي" يتعَدّى إِلَى مفعُولين، الأصْلُ فيهما الفَاعل والمفعول، بخلاف باب "حسب"؛ فإنّ الأصل [في] (?) مفعوليها المبتدأ والخبر (?). وهو مبني لما لم يُسَمّ فاعله، فالمفعولُ الأول "الضمير"، [وهو قائمٌ] (?) مقام الفاعل، و"خمسًا" المفعولُ الثّاني.

و"لم": حَرْفُ جَزْم (?)، تقَدّم حُكْمُها في الثّالث من "بابِ [الجنابة] (?))، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015