قولُه: "فيخرج": معطوف على "أغسل".

"وإن بقع الماء في ثوبه": جملة حالية. وحرفُ الجر يتعلق بخبر "إن".

قولُه: "وفي لفظ": يتعلق بفعل، أي: "وروي في لفظ".

و"لمسلم": يتعلّق بصفة لـ "لفظ"، أو يتعلّق بـ "لفظ" نفسه؛ لأنّه مصدر، والمصْدَر يتعلّق به حَرْف الجر (?).

قولها: "لقد كنت أفركه": "اللام" جوابُ قسم مقدَّر. وجملة "أفركه" في محل خبر "كان"، و"من ثوب" يتعلّق به.

و"فركًا" مصدر مؤكّد. وأكّد بالمصدر ليرفع المجاز، نحو قولُه تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164] (?). والعامل فيه: فعله.

و"الفرك" بفتح "الفاء": "الدلك"، وبكسرها: "البغض"، وفي الحديث الصحيح: "لَا يَفْرَك مُؤمِن مُؤْمِنَةً" (?)، بفتح "الراء" في المضارع، وكسرها في الماضي (?).

قولُه: "فيصلي فيه": معطوف على "أفركه".

و"بقع" جمع "بقعة" بضم "الباء"، و"بقاع" جمع "بقعة" بفتح "الباء"، ومعنى المفرد فيهما واحد، ذكره الهروي، ونصه: من قال "بُقعة"، قال في جمعه: "بقع"، مثل: "تحفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015