وقد جاء "استفعل" لاثني عشر مَعْنى:

للطلب، نحو: "نستعين".

وللاتخاذ، كـ "استعبده".

وللتحوّل، كـ "استنسر". انظر تمامها في "المجيد" (?).

والجمهور في {يَسْتَحْيِي} [البقرة: 26] بياءين، وعليه أكثر القراء، وقرأ ابن كثير بـ "ياء" واحدة، وهي لغة بني تميم. (?)

والأكثرون على أن المحذوف ياؤه الأولى وهي "عين" الكلمة، وقيل: الثانية وهي "لام" الكلمة، ثم نقلت حركة "الياء" الباقية إلى "فاء" الكلمة، فصار وزنه: "يستفل" على أن المحذوفَ عينه، أو "يستفع" على أن المحذوفَ لامه (?).

وقوله: "من الحق": يتعلّق بـ "يستحيي".

والجملة لا محل لها من الإعراب، وتقدم ذكر الجمل التي لا محل لها في الحديث الأول.

وقوله: "هل على المرأة": "هل" حرف استفهام، وقد تقدم القول على حروف الاستفهام في الذي قبله.

قال سيبويه: إن دخلت "هل" على جملة اسمية لم تتأوّل بـ "قد"؛ لأنَّها من خواصّ الفعل، وإن دخلت على الجملة الفعلية كثرت في الاستفهام المحض، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015