الصّفة الظاهرة المؤكّدة، ويحتمل أن يكون بدلًا من "اغتسل".
ويحتمل أن يكون في محل الحال من فاعل "اغتسل" وما عطف عليه، أي: "مغترفين منه جميعًا" (?).
ونظير هذا قولُه تعالى: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ} [مريم: 27]، قيل: هو حال من ضمير "مريم" ومن الضمير المجرور ضمير "عيسى -عَلَيْهِ السَّلَامْ-"؛ لأنّ الجملة اشتملت على ضميرها وضميره. وقيل: من ضميرها. وقيل: من ضميره (?).
و"جميعًا": حال من ضمير "نغترف" (?).
و"جميعًا" يرادف "كلا" في العموم، وَلَا يفيد الاجتماع في الزمان، بخلاف "معًا"، وعدّها ابن ابن مالك من ألفاظ التأكيد.
قال: وأغفلها النحويون.
قال: وقد نبّه سيبويه على أنَّها بمنزلة "كلّ" معنى واستعمالًا، ولم يذكر له شاهدًا من كلام العرب (?).
قال ابن مالك (?): وقد ظفرتُ بشاهد له، وهو قول امرأة من العرب ترقّص ابنها: