وَلَقَدْ أمُرَّ على اللَّئِيم يَسُبُّني ... .................................. (?)
اختارَه الزّمخشري وابن مَالك، وضَعّفه أبو حيّان (?)، وتقَدّم ذِكر ذلك.
ويحتمل أنْ تكُون الجمْلَة حَالًا، أي: "وثوابُ الرّوحَة في حَال كَونها مُروحًا فيها". وكونها لا محل لها أحْسَن.
قوله: "أو الغَدْوَة": أي: "أو الغَدوة يغدوها العبد في سبيل الله خير"، فحَذف جملة "يغدوها" والمتعَلِّق بها وخَبرها، واكتفى بـ"الرّوْحَة" ومَا يتعَلّق بها.
ويحتَمل أنْ يكُون "خَير" خَبرَ "الغَدوة"، وخَبرُ "الرّوْحَة" محذُوفٌ يدُلُّ عليه [خَبر] (?) الثاني. والأول أبْيَن.
و"أَو" هُنا للتقسيم، وهُو أحَدُ أقْسَامِها (?)، وقَد تقَدّم ذلك في الحديثِ الثّالِث