الدّنيا" يتعَلّق بـ"خَير".

وتقَدّم الكَلامُ على "خَير"، وأنّه "أفْعَل" التفضيل، وأنّه منصَرف مَع أنّ فيه الصِّفة (?)، في الحديثِ الثّامِن مِن "باب الجنابة".

و"عَلَيْهَا": يتعَلّق بصِلَة ["مَا"] (?)، أي: "ومَا استَقَر عَلَيْهَا".

قوله: "ومَوضِع سَوْط أحَدِكُم": مُبتدأ، و"مِن الجنة" يتعَلّق بـ"مَوضِع"، وخَبرُ المبتَدأ: "خَير". و"مِن الدّنيا ومَا عَلَيها" القَولُ فيه مثْل مَا تقَدّم مِن الإعْرَاب قبله.

قوله: "والرّوحَة يروحهَا العَبْد": أي: "وثوابُ الرّوحَة".

وجملة "يَروحهَا العَبْد" يحتمل أنْ تكُون مُستَأنفة، لا محلّ لها مِن الإعْرَاب. ويحتمل أنْ يكُون محلّها صِفَة للرّوحَة، وإن كَان معرفة؛ لأنّ تعريفها تعريف جنس، لم [يُرِد] (?) رَوْحَة مُعيّنة، وهَذا كما قيل في قوله تعَالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ} [يس: 37]، وقوله تعالى: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5]، وكقول الشّاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015