قَالَ في "الصّحاح": "اللِمَّةُ" بالكسر "الشّعرُ يجَاوز شَحْمَة الأذُن"، فإذا بَلغَت المنكَبين فهي "جمّة". والجمْعُ: "لَمِم" و"لِمَام". (?)

قوله: "في حُلّة": يتعَلّق بصِفَة لمحذُوف، أي: "ما رأيتُ من رَجُل ذي لمة كَائن في حُلّة". و"حمراء" صِفَة لـ"حُلّة". و"أحْسَن" مفعُولُ "رأيتُ"، وهو "أفْعَل" التفضيل، و"مِن رَسُول الله" يتعَلّق [به] (?)، و"مِن" لابتداء الغَايَة.

قوله: "لَه شَعْر": يتعَلّق بحَال مِن "ذي لِمَة"، أي: "كَائنًا لَه شَعْر". وصَحّت الحال مِن النكرة؛ لأنّها تخصّصت بالإضَافَة، أو لأنّ ذا الحَال المحذُوف موصوف بـ"ذي" (?). ويحتمَل أنْ تكُون مُسْتَأنفة، لا محلَّ لها.

وجملة "يَضْرب" في محلّ صِفَة لـ"شَعْر"، و" [مِنكبيه] (?) " مفعُولُ "يضرب". ومعنى "يَضْرب مِنْكَبيه" أي: " [يطُوله] (?) حتى [ ... "] (?).

قوله: "بَعيدُ مَا بين المنكبين": يحتمل أنْ تكُون خَبر مُبتدأ محذُوف، [أي: "هُو بَعيد مَا] (?) بين المنْكَبين"، [والجمْلَة] (?) لا محلّ لها، ولا يصحّ أنْ تكُون حَالًا مِن "ذي لِمّة" للفَصْل بين الصّفَة والموصُوف بمفعُول "رَأيتُ". (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015