"كَان" لها مَصْدَر، وهو المختَار عند ابن مالك (?)، وإنْ قُلنا: لا مَصْدَر لها كَان التقدير: "فإنّي أخَاف إمْسَاكه". (?)

قوله: "فإنْ أكل فَلَا تَأكُل": "لا" نَاهية، و"الفَاءُ" جَوَابُ الشّرط.

قوله: "وإنْ خَالَطها كِلاب مِن غيرها": حَرْفُ الجر يتعَلّق بصِفَة لـ"كِلَاب".

قوله: "فإنما سَمّيت على كَلبك": "الفَاء" في قوله "فإنما" فيها معنى السّببية، أي: "لا تأكُل بسَبب عدم تسميتك على غير كَلبك"، وأكّد ذلك بقوله: "ولم تُسَم على غَيره"، وهَذا لا مفهُومَ له؛ لأنّه لو سَمّى على كَلب غيره لم ينتفع بذلك. (?)

قوله: "وفيه: [ق 224] إذا أرْسَلت كَلبك [المكَلّب] (?) ": أي: "وفي هَذا الحديث مِن رواية همام بن الحارث، عن عَدِيّ ... ".

قوله: "إذا أرْسَلت كلبَك [المكَلّب] (?) فاذْكُر اسم الله": تقَدّم نظيره في الإعراب. والمراد: "إذا أرَدْت أنْ تُرسِل"، أو "إذا شَرَعت في الإرسَال". والجمْلَة بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015