متعلّق حرف الجر. وجمع "اللحوم" لاختلافها. ولو قال: "لحم الحمر" جاز.
قوله: "الأهلية": وجاء: "الإنسية" (?)، قيل: صوابه بكسر "الهمزة"، من ["الإنس"] (?)، وقيل: من "الأُنس" بضم "الهمزة"؛ فيضم في التثنية. (?)
قوله: "وأذِن في لحُوم الخيل": أي: "أذن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". تقدّم الكلام على "أذن" في العاشر من "باب فسخ الحج".
قوله: "ولمسلم وحده": أي: "منفردا بذلك عن البخاري". وصح نصبه على الحال؛ لأنه بمعنى النكرة.
ويجوز أن يكون منصوبًا على المصدَر، كما قيل في قولهم:
أرْسَلَهَا العِراكَ. . . . . ... . . . . . . . . . . . (?)
أي: "معتركة".
فكأنه قال: " [توحّد] (?) بذلك توحدًا"، أي "ينفرد انفرادًا"، ثم حذف الفعل. [يُقال] (?): "مررتُ به. . . . .