"الأزهية". (?)
قوله: "فرسًا": مفعول بـ "نحر". و"الفرس" تذكّر وتؤنّث (?)؛ ولذلك قال: "فأكلناه"، ولو قال: "فأكلناها" جاز.
قال: "وفي رواية": أي: "وجاء في رواية".
"ونحن بالمدينة": جملة في محلّ الحال من ضمير الفاعل، أي: "أكلناه. . . ". ويحتمل أن يكون حالًا من الضّمير في "نحرنا"، أي: "نحرنا ونحن في المدينة".
وجملة " [فأكلناه"] (?): معطوفة على "نحرنا" في حال كوننا بالمدينة. وتقدّم أنه محكي لمتعلّق حرف الجر؛ فيكون له محلّ آخر محكيّ. واللَّه أعلم.
[376]: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهَ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ" (?).
وَلِمُسْلِمٍ وَحْدَهُ: قَالَ: "أَكَلْنَا زَمَنَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ وَحُمُرَ الْوَحْشِ، وَنَهَى النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَنْ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ" (?).
قوله: "نهى عن لحوم الحمُر": جملة في محلّ خبر "أن"، و"أن" في محلّ معمول