في مُوجب حَد من حدود اللَّه". (?)

وقيل: المراد "في حقّ من حقوق اللَّه"، ولا بُد من تقدير، أي: "إلا في تضييع حَقّ من حقوق اللَّه". (?)

قال الشيخ تقيّ الدّين رحمه اللَّه: الذي ذَكَر المصنف من أنّ أبا بُرْدَةَ هو "هَانِئُ بن نِيَارٍ" مختلفٌ فيه، قيل: إنّه رجُل من الأنصار. (?)

ثم قال: إنّ بعض المالكية (?) قال في مُؤدّب الصّبيان: لا يزيد على ثلاثة. قال: وهذا تحديد يبعُد إقامة الدّليل المتين عليه، ولعلّه أخذه من أنّ "الثلاثة" اعتبرت في مواضع، وهو أول حَدّ الكثرة، وفي ذلك ضعف (?).

وقد يُؤخَذ هذا من حديث [أوّل] (?) نزول الوحي، فإنّ فيه أنّ جبريل عليه السلام قال: "اقرأ"، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أنا بقارئ"، فغطه ثلاث مرّات (?)؛ فأخذ منه أنّ تنبيه المُعلم للمُتعلم لا يكُون بأكثر من ثلاث. (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015