وجملة "لا يجلد" معمُولة للقول، وهو خبر بمَعنى الأمر. والفعل مبني لما لم يُسَمّ فاعله، والمفعول الذي لم يسمّ فاعله محذوف يدلّ عليه السياق، أي: "لا [يُجْلَد] (?) أحَد". و"فوق" ظرف، وهو نعت لمصدر محذوف، أي: "جلدًا فوق". و"عشرة" مُضاف إليه.

ويُروى: "لا يَجْلِد" (?) بفتح "الياء"، والمعنى: "لا يجْلِد أحَد".

[وتقدير] (?) "أحَد" فاعلًا قد جاء في باب الاستثناء، في نحو: "ما قام إلّا زيد"، على أحَد الوجهين. (?)

ومنه في الصّحيح: "وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ إِلّا غَلَبَهُ" (?)، أي: "لن يشاد الدّين أحَدٌ إلا غلبه". (?)

قوله: "إلّا في حَد": المجرور يتعلّق بـ "يجلد"؛ فيكون الاستثناء مفرغًا؛ لأن ما قبل "إلا" عمل فيما بعدها. (?) و"من حُدود اللَّه" يتعلّق بصفة لـ "حَد"، والتقدير: "إلّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015