مكة] (?) - حَرام"، ويكون قد حذف صفة "ساعتي" أي: "إنها ساعتي التي أنا فيها"، كما حُذفت في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85]، أي: "أيّ معاد" (?). وعلى الأوّل: يكون "حَرام" خبر مبتدأ محذوف، أي: "هي حَرام" (?).
قوله: "لا يعضد شجرها": جملة في محلّ خبر بعد الخبر، وكذلك ما عُطف عليه. والأفعالُ الثّلاثة المعطُوفة كلها مبنية لما لم يُسمّ فاعله.
قوله: "إلّا لمنشد": استثناء مُفرغ؛ لأنّه متعَلّق بـ " [تُلتقط] (?) ساقطتها"، و"يُلتقط" بمعنى "يُباح"، أي: "لا تُباح لُقتطها -أو لا تجُوز- إلا لمنشِد"، فهو ملمُوح منه معنى فعل آخر (?). ولو روي: "ولا يَلتقط سَاقطتها" على بنائه للفَاعل (?) كانت "اللام" زائدة في الفَاعل، والتقدير: "ولا يَلتقط لُقطتها إلا مُنشد".
وقد زيدت "اللام" في مواضع، منها: خبر المبتدأ (?)، في نحو قولهم:
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ ... . . . . . . . . . . .