عليها الكلام في الحديث الثّالث من "باب المذي".
والفعلُ مُضاعف الآخر؛ فيجوز فيه الفتح والكسر (?).
قوله: "لأحَد": يتعلّق بـ "تحلّ". وقيل: يتعلّق بخبر "كان" مُقدّرة، أي: "لأحد كان كائنا" ومثله: " [بعدي] (?) ". وإنما قُلنا ذلك، ولم نجعله صفة؛ لأنّ ظرف الزّمان لا يكون صفة للجُثة ولا حَالًا منها (?).
واسم "كان" المقدّرة في الثّالث من "باب التيمم"، والرّابع من الأوّل.
قوله: "وإنما أُحلّت لي ساعة من نهار": تقدّم الكَلام على "إنما" في الحديث الأوّل من الكتاب. و"أُحلّت" مبني لما لم يُسم فاعله، والمفعول الذي لم يسم فاعله ضميرٌ يعود على "مكة". و"ساعة" ظرفُ زمان، العاملُ فيه: ["أُحلّت"] (?). و"من نهار" يتعلّق بصفة و"ساعة" [. . .] (?) سائر اليوم.
قوله: "وإنها ساعتي هذه": ["إنها": "إنّ" واسمها، و"ساعتي" الخبر] (?).
و"هذه" يحتمل أنْ تكُون [بدَلًا من "سَاعتي"] (?) أو عَطْف بيان. ويحتمل أن يكُون الكلام [تمّ عند قوله] (?): "وإنها ساعتي"، ثم ابتدأ، فقال: "هَذه -[أي: