مصدر "المصالحة". والاسم: "الصّلح" (?).

والعاملُ في "يومئذ": معنى "صُلح"؛ لأنه بمعنى "مُصالحين". وإن قدّرت "ذات صلح" صحّ أن تعمل "ذات"؛ لأنها بمعنى "صاحبة"، ولا يعمل "صُلح"؛ لأنه اسم مصدر، واسمُ المصدر حكمه حُكم المصدر، لا يعمل فيما قبله إلا بتأويل. وقد تقدّم أنه يعمل إذا لم يكن مُنحلًّا إلى "أنْ" (?).

ويصح أن يكون التقدير: "وهي ذات صُلح يومئذ"، ثم تقدّم بعد أنْ كان صفة؛ فانتصب على الحال.

قوله: "فتفرقا": الضمير يعود على "عبد اللَّه بن سهل ومحيصة".

قوله: "فأتى محيصة": فعل ماض، و"محيصة" فاعله. والجملة معطوفة على ما قبلها.

قوله: "وهو يتشحّط في دَمه": في محلّ الحال من "عبد اللَّه بن سهل". و"قتيلًا" حالٌ من الضّمير في "يتشحّط".

قوله: "فدفنه": معطوفٌ على "يتشحط"، وكذا: "ثُم قَدم المدينة".

قوله: "ابنا مسعود": صفة لـ "حويصة" و"محيصة". وجاء فيهما التشديد والتخفيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015