وبين الموصولة، وقد جاء إثبات "الألِف" (?)، ومنه في الحديث الصحيح: "بما أهللت" (?)، وتقدّم الكلام عليها في الحديث السادس من "الاستطابة"، وأقسام "ما" في الحديث الأوّل من "التيمم".
و"أحدكم": تقدّم في الحديث الثّاني من الأوّل.
و"ذلك": مفعول به، وتقديمه هنا جائز (?).
قوله: "ولم يقل: لا يفعل ذلك أحدكم": أي: "لم ينه عنه"، وهي جملة معترضة لا محلّ لها. وتقدّم الكلام على "لَمْ"، وأنها حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيًا، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [الإخلاص: 3].
وقد يرتفع الفعل بعدها، كقوله:
لولا فوارسُ من نُعْمٍ وأسْرَتهم ... يوم الصُّليْفاء لم يُوفُون الجار (?)
وجاء النصب بها، كقراءة من قرأ: "أَلَمْ نَشْرَحَ لَكَ صَدْرَكَ" (?).
قوله: "فإنه ليس نفس": تقدّم الكلام على كسر "إن" ومواضعها في الرابع من أوّل الكتاب، وتقدّم الكلام على "ليس" في الأوّل من "الحيض".
و"نفس" اسمها، و"مخلوقة" صفة لـ "نفس"، و"إلا" حرف استثناء.