وعن الأصمعي: أنّه لا يجوز [إلَّا] (?) "أحدّت" رُباعيًا. (?)

و"زينب": لا ينصرف؛ للعَلَمية والتأنيث المعْنَوي.

وجملة "قالت" في محلّ خبر "أنّ" مُقدّرة، أي: "رُوي أنها قالت"، فـ "أنها" في محلّ المفعول [لمتعلّق] (?) حرْف الجر.

وجملة "تُوفي. . . إلى آخر الحديث" معمُولُ القَول. و"تُوفي" مبني لما لم يُسمّ فاعله، و"حميم" مفعوله الذي لم يُسمّ فاعله.

و"لأمّ حَبيبة" يحتمل أن يتعلّق بـ "تُوفي". ويحتمل أنْ يتعلّق بنعتٍ لـ "حميم". ويحتمل أنْ يتعلّق بـ "حميم"؛ لأنّه "فعيلٌ" بمَعنى ["مفعُول"] (?).

و"حبيبة": لا ينصرف؛ للعَلَمية والتأنيث.

قوله: "فدَعَت بصفرة": معطوفٌ على "تُوفي".

قوله: "بصفرة": أي: "بطيبٍ فيه زعفران".

قوله: "فمَسَحَته بذِرَاعَيها": معطوفٌ على "دَعَت". وجَعَل الذّراعين ماسِحين للصفرة، وظاهره أنها جَعَلت الصّفرة في يَديها ومَسَحتها بذِراعيها. و"الباء" للإلصَاق أو للاستعانة.

و"مَسَحَ" يتعَدّى بنفسه وبـ "الباء"، تقول: "مَسَحتُ رأسي" و"برأسي". (?) و"ذراعيها": تثنية "ذراع". وتقدّم في الرّابع من الأوّل ذِكْر الأعضَاء التي تُذكّر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015