و"حيضتها" مخفوض بـ "سوى".

[قوله] (?): "التي طلّقها فيها": صِفَة لـ "حيضتها". وضَمير "طلّقها" يعود على "الزّوجة". وضمير "فيها" يعود على "الحيضة".

قوله: "وفي لفظٍ": تقدّم مثله. والجملة بعده في محلّ معمول متعلّق حرف الجر.

قوله: "فحُسبت": مبني لما لم يُسَمّ فاعله، [والمفعول] (?) الذي لم يُسَمّ فاعله ضمير يعُود على "الطّلقة". و"من طلاقها" يتعلّق بـ "حُسبت". و"راجَعَها" معطوفٌ على "حُسبت".

قوله: "كما أمَرَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-": يحتمل [ما] (?) تقدّم من الأوْجُه، أي: "راجَعَها لأمر رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".

أو يكون حالًا من المصدَر المفهُوم من الفعل المتقدّم المحذُوف بعد الإضمار على طريق الاتساع، أي: "فراجعها المراجعة في هذه الحالة". هذا اختيار سيبويه (?).

واختار الفارسي ومَن تبعه أنها نعْتٌ لمصدر محذُوف (?)، أي: "راجعها مراجعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015