قالوا: وقد تجيء "الكاف" بمعنى "الباء"، كما قيل في قولهم لمن قيل له: "كيف أصبحت؟ " قال: "كخير"، أي: "بخير". (?)
وهذا المعنى صَحيح هنا، أي: "فتلك العدّة [بما] (?) أمَرَ اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-"، أي: "بأمر اللَّه".
قوله: "وفي لفظٍ": يُقدّر لحرف الجر مُتعلّق، إمّا "رُوي" على ما تقدّم، أو "جاء". ويختلف محلّ الجملة باختلاف التقديرين.
"حيضة" (?): مصدَر عَدَدي.
قوله: "سوى حيضتها": "سوى" ظرْف. وقيل: بمعنى "غير".
دليلُ الأوّل: مجيئها صِلَة، كقَولك: "جاء في الدّار سواك".
ودليلُ الثّاني: وقوعها فاعلة، في نحو قول الشّاعر:
[ولم] (?) يبق سوى العدوا ... ن. . . . . . . . . . (?)
وتقدّم الكَلام عليها في الثّامن من "باب الجنازة". (?)