قوله: "أو أشَارَ إليه": الضّمير يعُود على "الصّيد". ويُروَى: "أَوْ أَشَارَ إلَيْهَا؟ " (?) بمَعنى "جماعة الحُمُر".
قوله: "قَالُوا: لَا": "لَا" حَرفُ جَوابٍ، أي: "لا، لم نُشر وَلَا أمَرْنَا". وقد تقَدّم الكَلامُ على "لا" جَوابًا في الأوّل من "كتاب الحيض".
قوله: "قَالَ: فكُلوا ما بَقي مِن لحمها": "كُلوا" أصله "أأكلوا" (?)، وتقَدّم في السّادس مِن "الزّكَاة" الكَلامُ على "أكَلَ" و"أمَر". و"مَا" مَوصُولة، و"بَقي" الصِّلَة، والعَائدُ الفَاعِل، و"مِن لحمها" يتعَلّق بـ "بَقي". و"مِن" للتبعيض أو للبَيَان.
قوله: "وفي روايةٍ: فقَالَ: هَل مَعَكُم منْه شَيء؟ ": يحتمل أنْ يتعَلّق حَرْف الجر بخَبر عَن الجمْلَة القَوليّة على الحِكَايَة. ويحتمل أنْ يتعَلّق بـ "رُوي"، أي: "ورُوي في روايةٍ" أو "جَاء في روايةٍ".
و"شَيء" مرْفُوعٌ بالابتِدَاء، و"مَعكُم" الخبر. و"منْه" يتعَلّق بصِفَة لـ "شَيء"، تقَدّم؛ فانتَصَب على الحَال، أو يتعَلّق بمُتعَلّق "مَعكم"، أو [بحَال] (?) مِن الضّمير في [الاستقرار] (?).
ويحتمل أن [يرتفع] (?) "شَيء" بـ "معكم"؛ لأنّه اعتَمَد على الاستفْهَام. ويحتمل أن يتعَلّق "منه" بخَبر عن "شيء"، و"معكم" يتعلّق بمُتعَلّق الخبر، أو يتعَلّق "معكم" بصِفَة لـ "شيء" تقَدّم فانتصَب على الحال. ولا يصحّ أن يكُون "معكم" حَالًا من