والضّميرُ يعُود على "المغرب والعِشَاء".

قوله: "وَلَا على إثْر واحِدةٍ منهما": أي: "وَلَا سَبّح على إثر واحِدة منهما". إن أراد بـ "واحدةٍ منهما" "العشاء الآخرة" لم يكُن في اللفظ تكرار. وإن أراد "المغرب والعشاء، جاء فيه تكرار للمَغرب، لأنّ قولُه: "بينهما" يقتضي نفي التسبيح بعد "المغرب".

قوله: "إثْر": بكَسْر أوّله وسكُون ثانيه، أو بفَتحَتين على أوّله وثانيه. ونظيره مما جَاء على "فِعْل" و"فَعَل": "قِيْد رُمْح" و"قَاد رُمْح"، و"قِيْبَ قوس" و"قَابه"، و"قِلتُ قِيلًا" و"قَالًا". (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015