أي: "لا برَاحَ لِي". (?)
والجمْلَة في محلّ الحَال، أي: "افْعَل ذَلك غَير آثِم".
قولُه: "فجَاءَ رَجُلٌ آخَر": "آخَر" ["أفْعَل"] (?)، ولم يجئ هُنا لمعنى التفضيل، إنّما جَاءَ لمعنى الوَصْف بالتأخّر عَن الذي قبْله. (?)
قولُه: "فقَالَ: لم أشْعُر فنَحَرْتُ قبْل أنْ أرْمي. فقَالَ: ارْم": [فِعْلُ أمْر، محذُوف حَرْف العِلّة] (?). و"لا حَرَج" إعرابه كإعْرَاب الذي قبْله.
وعَلامَةُ النّصب في "أنْ أرْمي" الفتْحَة، ولَو كَان مَرفُوعًا لكَانَت الضّمّة مُقَدّرَة، أو مجزومًا لكَان بحَذْف "الياء".
قولُه: "فما سُئل عَن شيء": أي: "مَا سُئل النبي". وتقَدّم الكَلامُ على "سَألَ" في الثّاني عَشر مِن "بَاب صِفَة الصّلاة".
والعَامِلُ في "يَومئذ": "سُئِل".
وتقَدّم الكَلامُ على "شَيء" في الحديثِ الثّاني مِن "باب المرور".
و"قُدِّم" و"أُخِّر": فِعْلان مَاضِيان مَبنيّان للمَفْعُول، في محلّ الصِّفة لـ "شيء"،