مِن صِفَة غسل الرّأس، وهو مُطابقٌ للسّؤَال، إلَّا أن يكُون المراد بقوله "يَغْسِل المحْرِم رَأسه": "غَسل مُبَالَغَة أم لا؟ ". (?)
قولُه: "حَتّى بَدَا لي رَأسه": "حَتّى" حَرْفُ ابتِدَاء، وقَد تقَدّمَت في الحديثِ الثّاني مِن أوّل الكتاب.
قولُه: "ثُمَّ قَالَ": معْطُوفٌ على ["فطَأْطَأَه"] (?).
قولُه: "لإنسَان": "اللام" في قَوله "لإنسَان" تُسَمّى "لام التبليغ". وجملة "يَصُبّ عَليه" صِفَة لـ "إنسَان"، وجملة "اصْبُب" معْمُولَة للقَول.
قولُه: "فصَبّ على رَأسِه": أي "الماءَ"، فالمفْعُولُ محذُوفٌ.
قولُه: "ثُمّ [حَرّك رَأسَه] (?) بيَدَيه": "البَاء" للاستعَانَة (?)، وفَاعِلُ "حَرّكَ": ضَميرُ "أَبِي أيّوب"، و"رَأسَه" مفعُول، و"بيَدَيه" يتعَلّق بـ "حَرّك".
قولُه: "فأقْبَل بهما وأدْبَر": أي: "أقْبَل بيَدَيه وأدْبَر بهما إِلَى مُؤَخّر الرّأس"، وهو مَا فَوق "القَفَا". ويحتمل أنْ يُقْبِل بهما مِن المؤَخِّر إِلَى المقَدم، ثُم يَرُدّهما إليه. (?)
قولُه: "ثُمّ قَالَ: هَكَذا": "الهَاء" للتنبيه، و"الكَاف" جَارّة، و ["ذَا"] (?) اسم