و"الشّيطان" تقَدّم في الحديث الثّاني من "باب المرور".

قوله: "مَجْرَى الدّم": "مَجْرَى" "مَفْعَل"، يصلُح للزّمان والمكَان والمصدَر، وقَد قيل ذلك في قَوله تَعَالى: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41] بفتح "الميم" (?)

فإنْ كَان للزّمَان قُدّر: "يجري من ابن آدم مُدّة جَري الدّم". وإن قَدّرته مَكانًا قُدّر: "يجري من ابن آدم مَكَان مجرى الدّم". وإنْ قَدّرته مَصدَرًا قَدَّرته: "يجري من ابن آدم جَرْي الدّم".

ويصح أنْ يكُون نعتًا لمصْدَر محذُوف، أي: "يجري من ابن آدم مجرى مثل مجرى الدم". وتقَدّم الكَلامُ على "مَفْعَل" ومَا وُضِع له في الحديث الثّالث مِن "التيمّم".

قوله: "وإنّي خَشيتُ أن يَقْذِف في قُلُوبكما شيئًا": "إنّي": "إنّ" واسمها، والخبر في جملة "خَشيتُ". و"أنْ يَقْذِف" في موضع مفعُول "خشيتُ"، وفَاعِلُه: "ضَميرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015