"إنْ" المخفّفة في الثّالث من "الصّوم"، ويأتي في الخامس مِن "الأطْعِمَة".

قوله: "والمريض فيه": "الواو" واو الحال مِن ضَمير عَائشة، وهو فَاعِلُ "أدخُل". و"فيه" يتعلّق بالخبر.

قوله: "فما أسأل عنه": "الفاءُ" عَاطِفَة، لا سَببَ فيه (?)، عَطَفَت جملة على جملة، و"مَا" نافية، و"أسأل" فِعْل مُضَارع. ونَفَت بـ "ما"؛ لأنها [أرَادَت] (?) حَالة دُخُولها.

قوله: "وَأنَا مَارّة": جملة في محلّ الحال من فَاعِل "أسْأَل"؛ فالاستثناءُ مُفرغ؛ لأنّ العَامِل في الحال مُتَقَدّم على "إلّا" (?).

الحديث [الثّالث] (?):

[207]: عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً - وَفِي رِوَايَةٍ: يَوْمًا - فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. قَالَ: "أَوْفِ بِنَذْرِكَ". وَلَمْ يَذْكُرْ بَعْضُ الرُّوَاةِ: يَوْمًا، ولا لَيْلَةً. (?)

قوله: "قُلْتُ": معمُولُ "قَالَ". و"قَالَ": مَعمُول مُتعلّق حرف الجر. و"يا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015