مَصرُوف؛ لأنّه لم يُرد "رَمَضَانَ" [سَنَةٍ بعَينها] (?).

قوله: "فَإذَا صَلّى الغَدَاة": أي: "صَلَاة الغَدَاة" أو "صَلَاة وَقْتِ الغَدَاة". وإنْ كَان "الغَدَاة" مِن أسْماء "صَلَاة الصّبح" (?) فلا يحتَاجُ إلى تَقْدير، وإلا فهُو مَصْدرٌ مُضَافٌ إلى ظَرْفه.

قوله: "جَاءَ مَكَانه": "جَاء" يتعَدّى إلى مفعُول [به] (?)، تقُول: "جئتُ زيدًا" أو "جئتُ المكَان" (?)؛ فيكُون "مَكَانه" مفعُول به، وأصله: "إلى مَكَانه".

وكذلك كَان - صلى الله عليه وسلم - يقُول (?) في سَائر الصّلَوات، وإنّما خَصّت "الصّبح" بالذِّكْر؛ لأنّها مُفتتح صَلاة النّهار، وقبلها قيام الليل.

وقوله: "الذي اعتَكَف فيه": الصّلة والموصُول في محلّ صفة لـ "مَكَانه". و"فيه": يتعلّق بـ "اعتَكَف".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015