قوله: "حتّى توَفّاه الله": "حتّى" هُنا بمَعنى "إلى أَنْ"، حَرْفُ ابتداء. ولا يصحّ هنا تقديرها بـ "كَي" ولا بـ " [إلّا] (?) أنْ". وجَاءَ إبدالُ "الحاء" عَينًا، وهي لُغَة هُذيل، وسُمِع فيها الإمَالَة. (?) وتقَدّم الكَلامُ على "حتّى" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب.

قوله: "ثم اعتكف أزْوَاجه بعده": يعني: "في العَشر الأَوَاخر وغيرها"؛ فالمعْمُولُ محذُوفٌ. و"بعْده" العَامِلُ فيه: "اعتكف".

قوله: "وفي لَفْظٍ: كَانَ رَسُولُ الله": أي: "وَجَاء في لَفْظٍ" أو "رُوي"؛ فيتعَلّق حَرْف الجر بالمقَدّر، وتكُون "كَان" ومَا بعْدَها في محلّ رَفْع، إمّا فَاعِل ["جَاء"، أو] (?) مفْعُول لم يُسَمّ فَاعِله، ويكُون الإسْنادُ إلى اللفظ (?) لا إلى مَدْلُوله.

وجُملة "يعْتَكِف": في محلّ خَبر "كَان".

قوله: "في كُلّ رَمَضَان": أي: "في كُلّ شَهْر رَمَضَان". و"رَمَضَان" هُنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015