ومفعُول؛ فيُعَدّى الفِعْلُ إلى ضَمير الفَاعِل والمفعُول، كما هو في سائر أفعال القُلوب (?).
وعلى قَول مَن يقُول: إنّ الحِلْميّة بَصَريّة؛ يكُون إجرائها مجرَى العِلْميّة في تعدّيها إلى الفَاعِل والمفعُول. (?)
وجملة "أَسْجُدُ": في محلّ مفعُوله الثّاني.
قوله: "في مَاءٍ وطين": مُتعلّق بـ "أسجُد".
و"من صَبيحتها": يحتمل أنْ تكُون "مِن" فيه بمعنى "في"، كما تقَدّم؛ فيتعلّق بـ "أسجُد".
ويحتمل أنْ يتعلّق "من صَبيحتها" بصفة لـ "مَاء وطين"، أي: "كائنين في صبيحتها"، وتكُون "صبيحتها" [اسمًا] (?) لـ "صَلاة الصّبح"، وقَد وَرَدَ "أنّه سَجَدَ في صَلَاةِ الصّبْح في مَاءٍ وطِينٍ" (?). (?)
قوله: "فالتمسُوها في العَشْر الأواخر": تقَدّم إعرابه. "والتمسوها في كُلّ وِتر": يعني: "منها"، أي: "من العشر"؛ فتكون صِفَة مُقدّرَة.
قوله: "فَمَطَرَتِ السّماء". قَالَ الجوهري: "مَطَرَتِ السّماء"، "تمطر" "مَطَرًا"، و"أمطَرَهَا الله"، و"قد [أُمْطرنا"] (?). قَال: وناسٌ يقُولون: "مَطَرَت السّماء"