قوله: في "العَشر الأوَاخِر": يتعَلّق [بـ "مُعْتَكِف"] (?). وتقَدّم الكَلامُ على "العشر الأواخر" قريبًا من هذا الحديث.

قوله: "وقَد رَأيتُ هَذِه الليلَة": "رأيتُ" هي الحِلْمية العِلْمية (?)، وقَد تقَدّمَت. و"هَذه" مفْعُول أوّل، والثّاني محذُوف، أي: "مُصَوّرَة أو ممثّلَة". و"الليلة" صِفَة لـ "هذه".

و"الليلة" تقع على "الليل إلى زَوال الشّمس". فإذا قُلت: "فَعَلتُ الليلة" جَاز وقُوع الفِعْل من طُلوع الفَجر إلى زَوَال الشّمس. فإذا زالت (?) قيل: "فعلنا البارحة". ووقُوعُ الرؤية بها صَيّرها مفعُولًا به، وإلا كانت ظَرفًا زَمَانيًا مُقَدّرَةً بـ "في"، كقَولك: "خَرَجْتُ هَذه الليلة" ونحوها. (?)

ومَن قَال: إنّ الرّؤية الحِلْمية بَصَريّة؛ لم يحتَج إلى تقْدير مفعُول ثان. (?)

قوله: "ثُمّ أُنسيتها": معطُوفٌ على "رأيتُ". والفِعلُ رُباعي، من "أُنْسِيَ يُنَسّى" (?).

قوله: "وقد رأيتني": تقَدّم أنها حِلْميّة، فهي فِعْل وفَاعِل و"نون" الوقاية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015