والعَدْل نهَايَة. و"الأشَجّ": [عُمَر] (?) بن عَبْد العَزيز، ولا تخفَى مَكَانته مِن العَدْل والخيْر.
وسَبَبُ تسْميتهما بذَلك مَذْكُورة عنْد المؤَرّخين. قَالَ ابنُ قُتَيبة: سُمّي "أشَجّ بني مَروان"؛ لأنّه ضربته دَابّة في وَجْهه (?).
وكان عُمر بن الخطّاب يقُول: "إنّ مِنْ وَلَدِي رَجُلٌ بوَجْهِهِ شَيْنٌ، يَمْلَأُ الأَرْضَ عَدْلًا" (?). وإنّما قَال عُمر: "مِن وَلَدي"؛ لأنّ أمّ عُمَر بن عبد العَزيز مِن وَلَد عُمر بن الخطاب. (?)
قوله: "فقُلتُ: إنّي أُطِيقُ أفْضَل مِن ذَلك": مَصْدَر "أطَقتُ الشّيءَ": "إطَاقَة". ويُقَالُ: "هُو في طَوْقِي" أي: "في وسْعِي". (?)
قوله: "وفي رواية: لا صَوْمَ فَوق صَوْم دَاود، شَطْرَ الدّهْر": حَرفُ الجر يتعلّق بمُقَدّر، أي: "وجَاء في روايةٍ"، أو: "رُوي. . .".
ومحلّ "لا صَوْم. . . إلى آخره" رَفْعٌ، بأَيّهما قَدّرت، إلا أنّ "رُوي" يطلُب مَفْعُولا لم يُسَمّ فَاعِله.
و"لا صَوْم": مثل "لا حَوْلَ" و"لا إله [إلا الله] (?) ". وقَد تقَدّم في أوّل حَديثٍ مِن "باب التيمم".