الأَصْل، وَمن قَالَ ساتا فعلى اللَّفْظ، وَمن قَالَ ساديا فعلى الْإِبْدَال والتحويل، الَّذِي قدمنَا، وَأنْشد ابْن السّكيت:
(بويزل أَعْوَام أذاعت بِخَمْسَة ... وتجعلني إِن لم يق الله ساديا)
وَأنْشد أَيْضا:
(مضى ثَلَاث سِنِين مذ حل بهَا ... وعام حلت وَهَذَا التَّابِع الخامي)
يُرِيد الْخَامِس. قَالَ أَبُو عَليّ: فِي الْعُقُود كلهَا هُوَ الموفي كَذَا، وَهِي الموفية كَذَا كَقَوْلِك: الموفي عشْرين، والموفية عشْرين.