وفي "الصحيحين"1 من حديث أنس في قصة القنوت وفي آخره ما في آخر هذا الحديث2.

4- قول آخر: نقله الثعلبي3 عن بعضهم ولم يسمه: أن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة أو سرور تحسروا وقالوا: نحن في النعمة والسرور، وأمواتنا في القبور، فأنزل الله تعالى هذه الآية تنفيسا لهم، وإخبارا عن أحوال قتلاهم.

255- قوله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [الآية:172] 4.

روى البخاري5 من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُول} إلى آخرها قالت لعروة: يا ابن أختي6، كان أبواك منهم: الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ما أصاب، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، فقال: "من يذهب في أثرهم"؟ فانتدب منهم سبعون رجلا، كان فيهم أبو بكر والزبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015