أن1 يغله أصحابه الذين معه، ذكر لنا2 أن هذه الآية أنزلت يوم بدر، وقد غل طوائف من المسلمين3.
وكذا4 أخرجه الطبري5 من طريق الربيع بن أنس، ثم شرع الطبري في رد هذه القراءة6 واستشهد للمشهورة بحديث أبي هريرة المخرج في الصحيح: ألا هل عسى7 رجل منكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة الحديث8.
2- قول آخر: أخرج ابن أبي حاتم9 من طريق العوفي عن ابن عباس {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} أي: يقسم لطائفة من المسلمين ويترك طائفة فيجور في القسمة، ولكن يقسم بالعدل، ويأخذ فيه بأمر الله، فإذا فعل ذلك استنوا به.
3- قول آخر: أخرج الطبري10 من طريق سلمة بن نبيط عن