يكون له أن يغل وقد كان يقتل! قال الله عز وجل: {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ 1} لكن المنافقين اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الغنيمة، فأنزل الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} .
وأخرجه الطبراني2 من وجه آخر عن خصيف فقال: عن عكرمة، بدل مقسم.
وفي رواية3 عن عكرمة وسعيد بن جبير، والرواية المفصلة أثبت.
وأخرجه4 من طريق حميد الأعرج عن سعيد بن جبير قال: نزلت في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر، لم يذكر ابن عباس.
قال الطبري5: في ذكر وعيد أهل الغلول في بقية الآية دليل واضح على صحة قراءة الجمهور:
قلت: أخرج عبد الرزاق6 عن معمر عن قتادة: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} قال: يغله أصحابه.
وأخرجه الطبري7 من طريق سعيد عن قتادة قال: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} "بضم أوله"8.