حنيف1 ورجلين من الأنصار أيضا.
قلت: ثبت في الصحيح ذكر أبي طلحة فيمن غشيه النعاس وهو أنصاري2.
246- قوله تعالى: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [الآية: 154] .
قال الزبير بن بكار: قائل ذلك هو معتب بن قشير3 شهد عليه بذلك الزبير بن العوام. هكذا أخرجه الطبراني4 عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار.
قلت: وأخرج ابن إسحاق5 عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير أنه حدثه عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال: قال الزبير: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا أرسل الله علينا النوم فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره! قال: فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم يقول: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا6!
وأخرجه إسحاق بن راهويه وابن أبي حاتم7 من هذا الوجه.