وانهزم الناس"1 أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة، سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم [الحديث] 2.

وفي حديث عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر عند3 [النسائي] 4 والبيهقي في "الدلائل"5: انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وبقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة.

245- قوله تعالى: {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَم} .

قال مقاتل بن سليمان6: لما تراجع المسلمون من الهزيمة حصل لهم غم عظيم لما أصابهم من الهزيمة، ولما فاتهم من الفتح7 والغنيمة، فأشرف عليهم خالد بن الوليد من الشعب في الجبل8 فلما عاينوه أنساهم ما كانوا فيه من الغم الأول، فأنزل الله تعالى: {لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ} قال: وغشى النعاس سبعة منهم أبو بكر وعمر وعلي والحارث بن الصمة وسهل9 بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015