والمشهور في هذه القصة نزول {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} وسيأتي في تفسير هود1.
2- وذكره2 مقاتل بن سليمان فقال3: خرج رجل غازيا4 وخلف في أهله رجلا، فتعرض له الشيطان فهوي المرأة فكان منه ما ندم عليه فأتى أبا بكر فذكر ذلك له فقال: أما علمت أن الله يغار للغازي! فأتى عمر فذكر له، فقال له مثل ذلك، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأنزل الله هذه الآية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك ظلمت نفسك فاستغفر الله" ففعل.
ثم قال: وقيل5 نزلت في عمر بن6 قيس ويكنى أبا مقبل قصة تأتي في سورة هود.
3- سبب آخر عن الثعلبي قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين أحدهما من الأنصار، والآخر من ثقيف، فخرج الثقفي في غزاة واستخلف الأنصاري على نفسه، فاشترى لهم اللحم ذات يوم، فلما أرادت المرأة أن تأخذ منه دخل على أثرها، فدخلت