ومن طريق قتادة1 ومن طريق الربيع بن أنس2: غدا النبي صلى الله عليه وسلم من أهله إلى أحد. ومن طريق أسباط عن السدي نحوه3.

ومن طريق عباد بن راشد4 عن الحسن البصري: كان ذلك يوم الأحزاب، ويوافقه قول مجاهد الآتي بعد.

وبذلك جزم مقاتل بن سليمان فقال5:

قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} أي: على راحتلك يوم الأحزاب توطن6 للمؤمنين مقاعد في الخندق قبل أن يسبق إليه الكفار ثم قال: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} قال: هما حيان من الأنصار من بني حارثة ومنهم أوس بن قيظي وأبو عمير7 بن أوس و8 ابن يامين، ومن بني سلمة بن جشم هما بترك المركز من الخندق.

كذا قال! ورجح الطبري الأول، فإنه لا خلاف بين أهل المغازي أن الطائفتين اللتين همتا9 أن تفشلا كان ذلك يوم أحد10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015