ابن دينار سمعت جابر بن عبد الله يقول: فينا نزلت: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} قال: نحن الطائفتان بنو حارثة وبنو سلمة1، وما نحب أنها لم تنزل لقول الله {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} .

وأخرج عبد بن حميد2 من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في هذه الآية قال: هم بنو حارثة، وكانوا من3 نحو أحد، وبنو سلمة، وكانوا من3 نحو سلع، وذلك يوم الخندق، كذا قال.

ومن طريق قتادة: كان ذلك يوم أحد4.

وقال الطبري5: اختلف في [يوم] التبوئة الذي عني بقوله: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ} .

ثم أسند6 من طريق العوفي عن ابن عباس قال: كان ذلك يوم أحد.

ومن طريق ابن أبي نجيح7 عن مجاهد قال: مشى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم على رجليه8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015