وأخرج الثعلبي من تفسير الكلبي نحوه وزاد فأعطوهم بعد نزولها.
ورواه أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير مرسلا، وخالف في سياقه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا إلا على أهل دينكم" فنزل قوله تعالى: [ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} ] 1 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تصدقوا على أهل الأديان".
أخرجه هكذا إسحاق في تفسيره عن جرير عنه2.
وأخرجه الواحدي من طريق [سهل] بن عثمان عن جرير3.
وأخرجه ابن أبي حاتم4 من طريق الدشتكي عن أشعث فوصله بذكر ابن عباس، ولفظه: كان يأمرنا5 أن لا نتصدق6 إلا على أهل الإسلام، حتى نزلت هذه الآية فأمرنا7 بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين.
وأخرجه الطبري8 من طريق يحيى بن يمان عن أشعث9 مرسلا بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتصدق على المشركين فنزلت فتصدق عليهم.
وذكره الثعلبي عن سعيد بن جبير بغير إسناد ولفظه: كانوا يتصدقون على