الرحمن بن الزبير أن رفاعة بن سموءل1 طلق امرأته تميمة بنت وهب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فنكحت عبد الرحمن بن الزبير فأعرض2 عنها فلم يستطع أن يمسها فطلقها3 فأراد رفاعة أن ينكحها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن تزويجها وقال: "لا تحل لك حتى تذوق العسيلة".

هكذا أخرجه مرسلا ورواه إبراهيم بن طهمان وعبد الله بن وهب عن مالك فقالا في آخر السند [عن أبيه] 4 وهو عبد الرحمن بن الزبير صاحب القصة.

141- قوله تعالى: {وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا} .

قال عبد الرزاق5: أنا معمر عن قتادة: كان الرجل يحلف بطلاق امرأته فإذا بقي من عدتها شيء6 أرجعها ليضرها بذلك ويطيل عليها، فنهاهم الله عن ذلك وأمر أن يمسكوهن بمعروف أو يسرحوهن بمعروف.

وأخرج الطبري7 بسند صحيح عن الحسن البصري: كان الرجل يطلق المرأة ثم يراجعها ثم يطلقها ثم يراجعها يضارها بذلك8 فنهاهم الله عن ذلك.

ومن طريق العوفي عن ابن عباس نحوه9.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015