ثابت بن قيس وكان يحبها حبا شديدا وتبغضه بغضا شديدا، فكان بينهما كلام فشكت إلى أبيها فذكر القصة مطولة إلى أن قال: خذ منها ما أعطيتها وخل سبيلها ففعل فكان أول خلع في الإسلام وأنزل الله تعالى: {وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} .
وأصل قصة ثابت بن قيس بن شماس وحبيبة بنت سهل عند مالك في "الموطأ"1 من رواية عمرة بنت2 عبد الرحمن عنها.
وعند أبي داود3 من وجه آخر عن عمرة عن عائشة: جاءت حبيبة بنت سهل.
وله قصة أخرى مع جميلة بنت أبي أخت عبد الله في الخلع أخرجه الطبري4 من طريق عبد الله بن رباح عن جميلة.
وقال ابن عباس: أول خلع وقع في الإسلام أخت عبد الله بن أبي الحديث أخرجه الطبري أيضا5، كذا سماه ونسبها ويؤكد6 ما ذكره7 من أنها بنت عبد الله بن أبي لا أخته قوله: إنها شكت إلى أبيها لأن والد عبد الله8 لم يكن موجودا إذ ذاك9.