7- وأبو حيان في "البحر المحيط".

وغيرهم فإنهم أغفلوا الإسناد تماما! وإذا عذر من لم يكن الحديث من فنونه فما القول في ابن الجوزي وهو الحافظ المؤلف في الموضوعات والواهيات والضعفاء؟

وما القول في أبي حيان وهو الذي انتقد المفسرين فقال: "وكذلك ذكروا ما لا يصح من أسباب نزول وأحاديث في الفضائل وحكايات لا تناسب، وتورايخ إسرائيلية، ولا ينبغي ذكر هذا في علم التفسير"1.

6- و"العجاب" -هذا الكتاب الموسوعة في بابه- هو واحد من كتب أخرى ألفها الحافظ ابن حجر في علم التفسير وهي:

1- الإتقان في فضائل القرآن2.

2- الإحكام لبيان ما في القرآن من الإبهام: جمع في كتابي السهيلي وابن عسكر3.

3- تجريد التفسير من صحيح البخاري: رتبه على السور منسوبًا لمن نقل عنه4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015