"ومِمْا يَنبَغي عَلَيكَ؛ أَن تُحسِنَ جَوابَ العِتابِ بالإيابِ وَعدَمِ التّعَسّفِ والتّأجِيل، فَمَن حَالُه كَهذا لا يُؤمَنُ علَيه مِثلُ عَاقِبَةِ صَاحِبِ الحْيص بيص إذ يَقولُ فيه:
وجوهٌ لا يُحَمِّرُها عِتابٌ ... جديرٌ أنْ تُصَفَّرَ بالصَّغارِ
فما دانَ اللِّئامُ لغير بأسٍ ... ولا لانَ الحديدُ بغيرِ نار"
(أبوهِلالٍ العَسْكَرِيّ)